أخبار وحكايات
محقق
إبراهيم صالح
الناشر
دار البشائر
مكان النشر
بيروت
فَقَالَ عُمَرُ كِدْنَا وَاللَّهِ نُفْتَضَحُ فَجَهَّزَهَا وَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَهْلِهَا
٤٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ سَمَرْنَا لَيْلَةً عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَتَنَاوَلَ قُلَنْسِيَةً عَنْ رَأْسِهِ بَيْضَاءَ مُضَرِّبَةً فَقَالَ كَمْ تَرَوْنَهَا تُسَاوِي قُلْنَا دِرْهَمٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَظُنُّهَا مِنْ حَلَالٍ
٤٤ - حَدَّثَنَا أَبِي الْفَيْضُ بْنُ مُحَمَّدٍ ﵀ قَالَ كَانَتْ عَجُوزٌ من عجائزنا تقْرَأ القر آن وَكَانَت لثغاء فَقلت لَهَا با أمة الر حمن أَي شَيْء يشْتَد عَلَيْهِ من الْقُرْآن إِذا قرأته قَالَت الذى طروا يُوسُفَ فِيهِ قَالَ وَكَانَتْ تَجْعَلُ مَوْضِعَ الْجِيمِ زَايًا فَتَقُولُ الزُّبَّ
٤٥ - وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كَانَ عَطَّافٌ الْمعلم صَبيا يَقُول ﴿وَالْعَادِيات ضَبْحًا﴾ فَيَقُول الوعاديات دبح احَتَّى إِذَا أَعْيَاهُ ضَرَبَ بِأَسْفَلِ اللَّوْحِ نَحْرَهُ فَقَالَ يَا مُعَلِّمُ ضَبَحْتَنِي ضَبَحْتَنِي قَالَ فَأَيْنَ كَانَ هَذَا الْكَلَامُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ ياكدا وَكَذَا
٤٦ - حَدثنِي أَبُو الْفَتْح مُظَفَّرُ بْنُ مُرَجَّى قَالَ جَاءَ إِلَى إِسْحَاق ب ن أَبِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ يَا أَبَا يَعْقُوبَ أَقَنَتَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ وَلَعَنَ فِي الْقُنُوتِ جَدَّكَ
1 / 33