يسير به ذو ضغن «1»
عليه الصدر منشرج
سما فضل له بالخيل
في أنسائها شنج «2»
فأوهد منه شاهقه
وعالت لجه لجج
كما قد شد بالمغرو
ر أتباع له همج
غواة قادهم داع
الى غي فقد لحجوا
وكم قد رامها منهم
أولو حجج فما فلجوا
فما ينهاهم «3» الأولي
وذمهم الذي نتجوا
وما لله سعيهم
ولا غضبا له خرجوا
وما حجوا بذلك بل
عليهم كانت الحجج
كأنى بالبغال وقد
أتت غاياتهم تسج «4»
إلى ملك كضوء الصب
ح تعشى عنده السرج
له ميراث عباس
وقرباه التى تشج
قويم الدين ما في حك
مه زيغ ولا عوج
وما عنه لملتمس
أراد الحق منعرج
فإن يصفح فعادته
وإن يوقع فلا حرج
أطائف جنة أهوي
بيحيى قاده هوج
صفحة ١٧