أبيها ولد سنة (105) ومات في سنة 173).
وأخبرنا المرزباني قال: حدثني أبو عبد الله الحكمي قال: حدثني يموت بن المزرع، قال: أخبرني محمد بن حميد اليشكري، قال: سأل أبو عبيدة (1) من أشعر المولدين قال: السيد وبشار.
وأخبرنا المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثنا المغيرة بن محمد: قال: حدثني الحسين بن الضحاك قال: ذاكرني مروان بن أبي حفصة أم السيد بعد موت السيد وأنا أحفط الناس بشعر بشار والسيد فأنشدته قصيدته المذهبة التي هي:
أيت التطرب بالولاء وبالهوى * أإلى الكواذب من بروق الخلب أإلى أمية أم إلى شيع التي * جاءت على الجمل الخدب الثوقب حتى أتى على آخرها فقال لي مروان: ما سمعت قط أكثر معاني والخص منه وعدد ما فيه من الفصاحة ومن حسن هذه الطريقة.
وأخبرنا المرزباني قال أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثني يحيى بن علي قال: حدثني أبو هفان قال: حدثني يحيى بن الحوز، راوية بشار قال:
قال بشار للسيد : لولا أن الله شغلك بأهل بيت نبيه عليهم السلام لافتقرنا (2).
وأخبرنا المرزباني قال: حدثنا عبد الله محمد ابن أبي سعيد البزار قال:
حدثنا إسحاق بن محمد النخعي قال: حدثني الحسن بن المعتز الكسلان الكوفي عن أبيه عن السيد ابن محمد الحميري قال: رأيت النبي (ص) في المنام وكأنه في حديقة نخل وإلى جانبها أرض كأنها كافورة ليس فيها شئ، فقال لي: أتدري لمن هذه النخل؟ قلت: لا يا رسول الله قال: لامرئ القيس بن حجر الكندي، فاقلعها واغرسها في هذه الأرض التي أنا بها
صفحة ١٥٢