لملك دمشق وقتل أتسز بحيلة فى ربيع الأول وجهز خلف العسكر المصرى عسكرا فى اثره فلم
يدر
وفيها خرج ملك النوبة إلى أسوان لزيارة بعض كنائسها وسير إليه والى قوص وقبضه(5)
1 22 وبعث به إلى مصر فبالغ أمير الجيوش فى إكرامه وإتحافه(3) بالهدايا الجليلة . واتفق أنه أتاه أجله
بمصر فمات بها ولم يسير إلى بلاده .
سنة سبع وسبعين وأربعمائة
فيها خرج الأوحد بن أمير الحيوش بدر على أبيه واجتمع معه جماعة من العسكر والغربان
وتحص بالاسكندرية فسار إليه أبوه ونازلها حتي دخا إليها (0 و] وقبض على ولده وابتنى بها
لجامع المعروف بالعطارير (181) من أموالي أخذها من الإسكندرانيين وفرغ منه فى شهر ربيع
الأول [ سنة تسع وسبعين وأربعمائة](5) (190) ، ولم تزل الخطبة فيه حتى ملك صلاح الدين
صفحة غير معروفة