============================================================
الخليفة فى الأعياد ويستدعى منها عتد الحاجة ويعاد إليها عند الغلى عنها وكذلك السيف والثلاثة رماح المعزية. مشارف خزائن السروج بدلة حريرى، مشارف خرائن الفرش، وكاتب بيت المال، ومشارف خزائن الشراب، ومشارف خزائن الكتب كل منهم بدلة حريرى، بركات الأدمى والمستخدمون بالدولة بالباب، وسنان الدولة بن الكركندى عن زم الؤهجية والمبيت على أبواب القصور، وكانت من الخدم الجليلة، والصبيان الحجرية المشدون بلواء الموكب بعد المقريين وعدشهم عشرون لكل منهم الكسوة فى الشتاء والعيدين وغيرهما . وعدة الذين يقبضون الكسوة فى العيدين من الفراشين أكثر من صبيان الركاب وذلك أنهم يتولون الأسمطة ويقفون فى تقدمتها ، وينفرد عنهم المستخدمون فى الركاب بما لهم من المتحصل فى المخلفات فى العيدين، وهو مامبلغه ستة آلاف ديتار ما لأحد معهم فيها نصيب وكان يكتب فى كل كسوة هى برسم وجوه الدولة رقعة من ديوان الإنشاء، فمما كتب به من إنشاء اين الصيرفى مقترنة بكسوة عيد الفطر من سنة خمس وثلاثين وخمسمائة: ولم يزل أمير المؤمنين منعما بالرغائب ، موليأ إحسانه كل حاضر من أوليائه وغائب، مجزلأ حظهم من منائحه ومواهبه، موصلا إليهم من الحباء مايقصر شكرهم عن حقه وواجيه . وإنك أيها الأمير لأولاهم من ذلك بجسيمه، وأحراهم باستنشاق نسيمه ، وأخلقهم بالجزء الأوفى منه عند فضئه وتقسيمه، إذ كنت فى سماء المسابقة بدرا، وفى جرائد المناصحة صدرا، وممن أخلص فى الطاعة سرا وجهرا ، وحظى فى خدمة أمير المؤمنين بما عطر له وصفا وسئر له ذكرا . ولما أقبل هذا العيد السعيد ، والعادة فيه أن يحسن الناس هيآتهم ، ويأخذوا عند كل مسجد زينتهم . ومن وظائف كرم أمير المؤمنين تشريف أوليائه وخدمه فيه ، وفى المواسم التى تجاريه، بكسوات على حب منازهم، تجمع بين الشرف والجمال، ولا يبقى بعدها مطمخ للآمال ، وكنت من أخص الأمراء المقدمين قال : ووصلت الكسوة المختصة بغرة شهر رمضان وجمعتيه برسم الخليفة ، للغرة يدلة كبيرة موكبية مكملة مذهية وبرسم الجامع الأزهر للجمعة الأولى من الشهر بدلة موكبية حريرى مكملة منديلها وطيلساتها بياض، ويرسم الجامع الأنور للجمعة الثانية بدلة منديلها وطيلسانها
صفحة ٧٤