الموضع الذي دفن فيه الجذع:
نقل ابن زبالة اختلافا في دفن خشبته، فعن عثمان بن محمد قال: دفنت دوين المنبر عن يساره، وقال بعضهم: دفنت شرقي المنبر إلى جنبه، وقال بعضهم: دفنت تحت المنبر، وتقدم في رواية أنه دفن في موضعه الذي كان فيه (1) ويقال إنه كان من الأساطين التى كانت في المسجد كما حكاه ابن زبالة (2).
ونقل ابن زبالة عن عمر بن عبد العزيز بن محمد أن الأسطوان الملطخ بالخلوق ثلثاها أو نحو ذلك محرابها موضع الجذع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إليه، بينها وبين القبلة أسطوان، وبينها وبين المنبر أسطوان (3).
الاختلاف في صانع المنبر:
صفحة ٨٨