قدم علينا محمد بن عباد المهلبي فذهبنا إليه فسمعنا منه ولم يكن بصيرًا بالحديث، حدثنا بحديث فقال: إن النبي ﷺ ضحى بهرة وغلط، إنها التصقت الباب بالقاف.
لحق التصحيف باسمه
قال: سمعت محمد بن حمدان يقول: سمعت صالحًا يعني جزرة يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام وكان عنده كراس فيه عن جرير، فقرأت عليه: حدثكم جرير عن ابن عثمان أنه كان لأبي أسامة خرزة يرقي بها المريض، فصحفت أنا الخرزة، فقلت: كان لأبي أسامة جزرة، قال الخطيب: وبهذا سمي صالح جزرة.
شرف لا تستحقونه
قال: حدثنا أبو الحسن الدارقطني أن أبا موسى محمد بن المثنى قال لهم يومًا: نحن قوم لنا شرف، نحن من عنزة، وقد صلى النبي ﷺ إلينا، لما روي أن رسول الله ﷺ صلى إلى عنزة، توهم أنه صلى إليهم وإنما العنزة التي صلى إليها النبي ﷺ هي حربة كانت تحمل بين يديه فتنصب فيصلي إليها.
تعزية غير موفقة
وعن عبد الله بن أبي بكر السهمي قال: دخل أبي علي عيسى بن جعفر بن المنصور وهو أمير البصرة، فعزاه عن طفل مات له، ودخل عليه
1 / 85