Akhbar Duwal Munqatica
تصانيف
============================================================
النهر، وولاته بالسند(1).
وقدم ملك التبت ومعه صتم من ذهب كان يعبده- على سرير من ذهب مرصع بالجوهر، فأسلم الملك وأحذ المأمون الصنم، فأرسله إلى الكعبة.
وكتب إليه ملك الهند مع هدية نفيسة أهداها إليه: من دهمي ملك الهند وعظيم أركان الشرق(2)، وصاحب بيت الذهب وإيوان الياقوت وفرش الدر، الذي قصره مبني من العود الذي يختم عليه فيقبل الصورة قبول الشمع، والذي توجد رائحة قصره من عشرة فراسخ، والذي يسحد له أمام البذ الذي وزنه ألف ألف مثقال من ذهب، عليه مائة ألف ححر من الياقوت الأحمر والدر الأبيض والذي يركب في يوم(2) السعادة في ألف مركب، وألف راية مكللة بالير، تحت كل راية ألف فارس معلمين بالذهب والحرير. والذى في مربطه ألف فيل خزامها أعنة الذهب، والذي يأكل في صحاف الذهب على موائد الدر، والذي في حزالنه الف تاج وألف حلة جوهر لألف ملك من آبائه. والذي يستحى من الله أن يراه خائفا في رعيته إذ حصه بالأمانة عليهم والرئاسة فيهم إلى عبدا لله ذي الشرف والرئاسة على أهل مملكته.
أما بعد(4) فإن الذي تقدم به ذكرنا أيها الأخ من الملك والشرف والثروة فما خطر ما ترتحل به الأوقات وتتحزعه الساعات ذهابا وزوالا، والخطر الذي يجب على المستودعين من الله فضيلة العقل والاعتداد به، والمكاثرة له، ولكنا حرينا على ما جرت به سنة الملوك قبلنا، ولم نحهل أن الله تبارك وتعالى وهو الذي لا تفوت الألسن ذكره، -(4). م: كثرة.
(4) النوم في تاريخ مي العبد : 50 (1) كما في الجوهر الثمين: 13/1 حرفيا، (4). م: المشرق (3. غ و م: الذي والمشت من الذحائر والتحف 22.
(4)، ليست في غ.
صفحة ٨٠