Akhbar Duwal Munqatica
تصانيف
============================================================
الممكن ووزر له أبو علي الحسن بن صدقة الملقب بعميد الدولة وغيره (1).
الراشد با لله أبو جعفر منصور بويع له يوم وصل الخبر بقتل المسرشد، وقد ذكرنا أنه يوم الإئتين ثامن عشر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وحلس للمظا لم ورد على الناس الأملاك التى أخحذت من أربابها بالمصادرات، فصلحت أحوالهم وأعاد عليهم خطوطهم ووثائقهم الت كتبت في أيام أبيه (4). ودبر آمره وتولى البيعة له أستاذ داره يومثذ أبو عبدا لله الحسين بن حهير الملقب بناصح الدولة، ولم يرتب له يومتذ وزير، وبقي على ذلك أربعين يوما، وأحوال الناس صالحة، فحرت المقادير بخدمة أبي العلاء ابن الهارون فحسن للحليفة، الخروج على السطان مسعود، إذ كان الهاروني خاتفا منه، وأن يتفق الخليفة مع الملك داود، وكان صاحب الموصل أتابك زنكي بن آق سنقر موافقا للملك داود، فأظهر الراشد هذا الأمر وذلك في المحرم سنة ثلاثين، وجمع جمعا كبيرا، وقبض على أصحاب السلطان مسعود. ووصل الملك داود إلى بغداد رابع صفر ومعه أتابك زنكي وحطب لداود بالسلطنة ببغداد، وحمل ابن الهاروني الخليفة على سفك دم أصحابه(4)، ففر عنه خيار أوليائه(4).
ثم إن السلطان مسعودا لما بلغه هذا الأمر(5) قصد بغداد، وتزل بباب الشام، وهو في العساكر الجمة والعدد الكثير، فخرج الخليفة إلى الموصل، وعير السلطان إلى (1) ليست في م وفيها والله للوفق.
(2). المنتظم: 300/17؛ مرآة الزمان، 8/ 167؛ الأتباء في تاريخ الحلفاء: 222؛ مختصر التاريخ 224 .
3). م: على سفك الدماءه وسفك دم أصحابه (4). حول ذلك انظر مفصلا في: المتتظم: 306/17-307؛ وانظر : الجوهر الثمين: 204/1، وفيه الخمر مما قل لما ونا (5). م: لما بلغه ذلك من هذا الأمر
صفحة ١٨٣