============================================================
83 دراية فى علوم الأوائل ولم تكن أيامه محمودة الى أن توفى السلطان بركيارق و ولى الشلطنة الشلطان غياث الدين محمد طبر بعسكره فاستوزر الوزير سعد الملك أبا المحاسن سعد بن محمد الآبى وكان دينا خيرا حسن التدبير و أقام معه الى أن تكلم فيه قاضى اصفهان عبيد الله الخطيبى عنده و أخبره آنه باطنى و انكشف آمره فقتله السلطان وصلبه، و استوزر بعده الوزير ضياء الملك (470 4) أحمد بن نظام الملك وكان وصل يوم تكبة2 سعد الملك هو و خطير الملك أبو منصور محمد بن الحسين الميبذى الذى وزر للسلطان بركيارق فجعل دست الوزارة لابن نظام الملك والاستيفاء للخطير وكان ضياء الملك ولد ببلخ ونشأ ياصفهان ثم عزله السلطان بعد مدة وسلمه الى الأمير الحاجب عمر بن قراتكين و ولى آخرون بعده و استدعى بعدهم من بقداد من ينصبه للوزارة فأحضر له الوزير ربيب التولة أبو منصور بن الوزير أبى شجاع فاستوزرء السلطان قبل وفاته بمدة شهرين، و لسديد الدولة ابن الأنبارى كاتب الانشا[ء) للخلافة يهجو ربيب الدولة: ان زمانا قد صرت فيه موشحا بالوزارتين قد أسخن الله كل عين فيه ولكن لا مثل عينى و لما توفى التلطان غياث الدبن محمد طبر انتقلت السلطنة عن ملك العراق الى ملك خراسات وذلك أن أخاه التلطان معز الدين أبا1 الحرث سنجر (1) فى الاصل: الانى) (2) فى الاصل بمكته، انظر زت ص196 (3 - 3) فى الاصل: الحسن البتدى،(4) فى الاصل: *حوا)(5) فى الاصل : للوزاريين،(2) فى الاصل هنا وفيهه بعد "اله، (:) الاصل: ابوه
صفحة ٨٨