============================================================
78 توفى الملك مودود قبل وصوله و دخلها الشلطان محمد و قوى بعسكرها وسار ركن الدين بركيارق لحربه وسار اليه الشلطان محمد فالتقيا على باب دوين في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين و آربع مائة فانهزم السلطان محمد الى بلد آنى ثم اتفقا و اصطلحا على آن يكون للسلطان غياث الدين محمد ما وراء النهر الأبيض المعروف باسفيد روذ مغ الموصل والتام وللتلطان معز الدين سنجر خراسان وماوراء النهر والسلطنة بالعراقين للشلطان ركن الدين آبى المظفر بوكيارق والسلطان من بهده محمد، ودام الضلح مدة يسيرة، و توفى التلطان ركن الدين آبو المظفر بركيارق بن ملكشاه بن الب ارسلان ببرو جرد فى شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وأربع مائة، ولد فى سنة [أربع و] سبعين و آربع مائة وكانت مدة سلطنته اثنتى عشرة سنة و آربعة آشهر و عمره خس و عشرين سنة، سيرته كان ملازما للقراب كثير الادمان له وغزا ما وراء النهر و دخل ( .) الى سمرقند و ولاها للخان تكين بن سليمان ثم عزله و ولاها لمحمود تكين ثم اقرها على هرون تكين ودخل فى طاعته ابراهيم صاحب غزنة، ونده ملكشاه، وزرله جماعة [من الوزراء] آخرهم خطير الملك أبو منصور محمد بن الحلين الميبذى]( كان فى غاية الجهل والسمن كأنه (1) فى الاضل: اللطان) (2) الاضتل: ابو) (3) الاصل: يزدجرد) (4) كذا فى ابن خلكان، (5 5) فى الاصل: اثنى عشر1 (2) الاصل : للخازن ملين زن : خان سليمن تكين، (2) الاصل: لهم(8 -8) فى العامش
صفحة ٨٣