============================================================
41 انتقل من مرو الى رايكان وهناك فوض ولاية عهده الى ولده الشلطان جلال الدولة ملكشاه وخلع على الأمراء الحاضرين فى ذلك الموضع * مسير السلطان الاعظم الب ارسلان مرة آخرى الى فارس و كرمان ثم سار السلطان الب ارسلان نحو اصفهان في سنة تسع و خمسين وأربع مائة وكان لملك كرمان وهو قرا ارسلان وزير جاهل فزين لملك كرمان عصيان التلطان فاستجاب لدعاءه فتوجه السلطان تلقااء] كرمان فوقعت الطليعة على الطليعة وانهزم عسكر كرمان وصر السلطان بالرعب وعملت مهابته فى آوهامهم ما تفعل سيوفه فى آجسامهم فطاروا جميعا بأجنحة الرعب لا تلوى (340) أولاهم على أخراهم وهرب الملك قرا ارسلان مع فارسين الى جيرفت ثم استمطر نوء الاستعطاف وشام مخيلة الانجاب والاسعاف ففاز بمطلويه بعد ما تاب و استغفر لذنوبه و دخل على التلطان فقام التلطان و اعتنقه و بكى و أبكى من حوله و فوض اليه ولاية كرمان فقال له الملك قرا ارسلان) لى بنيات كزغب القطا تجهيزهن عليك فأجاب السلطان وفرض لكل واحدة منهن فى خزانته مائة ألف دينار سوى التياب و وشيء والاقطاعات والأقراح" يم سار السلطان على طريق فارس فلما وصل الى اصطخر فتح قلعتها التى بناها (1) كذا فى ابن الاثير وفى الاصل: رابهان) (3) فى الاصل : قرارسلان، والتصحيح من ابن الاتبر، (3) فى الاصل: خبله) (4) فى الاصل: ووسى1 (ه) فى الاصل: الافراح، (2) فى الاصل هنا واو زائدة
صفحة ٤٦