============================================================
31 و هو الذى جب مذاكيره باختياره من غير اضطرار، وتوجه هذا القائد القال) الرى و انفصل السلطان من تيسابور في عشر محرم سنة ست وخمسين و اربع مائة وخرب الملك قطلمش جميع قرى الرى و أطلق آيدى رفود عساكره و أجرى المالء] على نواحى عبدالله آباد و وادى الملح وهى سبخة2 يتعذر على السوابل سلوكها فلتا (88 ) دلف الجيشان بعضهم الى بعض لبس الوزير نظام الملك السلاح وعبى الكتائب وعلى ميمنة السلطان الأمير قطب الدين كلسارع والأمير بهلوان شنكلوا وعلى الميسرة الأمير التونتاق والد الأمير جش والقائد الأمير سوتكين ومع التلطان فى القلب الأمير بلداجى والأمير سنقرجه والأمير اغاجى وغيرهم من كبار الأمراء والملك قطلمش بن اسرائيل أصبح وقد ضاق الفضال) بجيشه وأخوه على ميمنته و الأمير ابى بوقا على ميسرته و ركب التلطان وطلب فى سفح الحجبل طريقا فما وجد فأجرى فرسه في طول الوادى بين الما[ء] وأشار بسوطه الى عسكره فتبعه العسكر وخاضوا هائل الغمرات والملك قطلمش وعساكره ينتظرون انضماسهم في الطين اللازب فى هذه السبخة فحمل سنقرجه على الملك قطلمش
و سلب جتره ونكس اعلامه و انهزم الملك قطلمش وقد آصابته جراحات و قصد قلعة كردكوه من جملة حصونه ولم يبق من عكر قطلمش فارس ولا راجل وانهزموا على وجوههم ولما هم السلطان بقتل الأسارى الذين قابلوا (1) فى الاصل: ملك" (2-2) انطلق ايدى وهود1 (3) فى الاصل : سخه1 (4) فى الاصل: الوساق(5) كذا 60-6) كذا و لعله آى بوقا، (7) في الاصل : حيره1 (4؛ فى الاصل:
صفحة ٣٦