============================================================
14 ماريكله فطمع الغلمان فى تلك الخزائن و اجتمعوا على محمد ليلة التالث عشر من ربيع الآخر سنة اثنتى و ثلاثين و آربع مائة و امتطى محمد غوارب سرير الملك و فوض نيابته الى ابنه المعتوه أحمد و التقى الجمعان يوم الثلاناء منتصف ربيع الآخر و السر السلطان مسعود وقيد ثم دخل عليه ابن أخيه المعتوه فرفع القلنسوة من رأسه فزجره أخوه عبد الرحيم و أخذ القلنسوة و قبلها ثم) وضعها على رأس عته ونجا بذلك من القتل و حمل السلطان مسعود مع زوجته ساره خاتون بنت قدر خان الى قلعة فى تلك النواحى يقال ها كيرى فطوعت لمحمد نفسه قتل أخيه وأغراه على ذلك ابنه المعتوه فحبسوه فى بثر وطموا البير بالأرحا[ء) وكان السلطان مودود بن مسعود متوجها تلقا[ء غزنة فاتفصل السلطان محمد عن بلده وسار مع جيوش اكرها الجوارى و الغلمان والتيوخ فلما تراءى الجمعان خفقت على السلطان مودود ألوية الظفر وقتل محمدا و أولاده سوى عبد الرحيم و ذلك يوم الخميس التالث من شعبان سنة اثنتى وثلاثين و أربع مائة وبنى السلطان مودود قرية و رباطا و ستماها فتح آباد ثم اتتقل الى غزنة وكان مدة ملك التلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين الى يوم قتله عشر سنين وشهرين و يومين ومدة ملك ابنه السلطان مودود سبع سنين وعشرة أشهر ولما مضى السلطان مودود لسبيله قام مقامه التلطان عبد الرشيد وكان شابا مستبدا وكان لسلاطين غزنة غلام تركى يقال. له طغرل نزان ففر منهم (1) فى الاصل: مار بكله، (3) فى الاصل : كرى، (3) فى الاصل: عرنه، (4) الاصل: بزان
صفحة ١٩