============================================================
172 يقدر آحد آن يقابله، ونفذوا اليه وصالحوه على ما آراد ثم رجع الى العراق و استناب آخاه مظفر الدين قزل ارسلان فى اذربيجان واران و راسل ملوك الأطراف وطلب منهم أن يخطبوا للسلطان ركن الدبن طغرل فأجابوه الى ذلك و خطب له فى الموصل و أعمالها و في ارمينية وخلاط وفي فارس و أعمالها و ما ينضاف اليها وفي خوزستان بأسرها وصار آمره ينفذ في سائر البلاد وراسل خوارزمشاه و صادقه و صافاه و كان مدة حياته بينه و بين خوارزمشاه مواصلة ومهاداة وكان رسله آبدا متواترة الى الدار العزيزة بالعبودية والانقياد و لزوم الطاعة ويظهر آنه ماتم له هذا الملك و الحكم على هذه البلاد الا ببركات ما بنطوى من طاعة الدار العزيزة وينتهى اليه من الانقياد (4.970) للأوامر الشريفة وكانت الخلع والصلات من الدار العزيزة تتواتر اليه فى كل وقت وما زال مدة حياته يأتمر الأوامر العالية النبوية وينتهى الى المراسم التريفة الامامية الى آن قضى آجله وانصرم عمره سنة اثنتين و ثمانين وخمس مائة فلما توفى كان له من الأولاد أربعة اثنان منهم من أم واحدة وهى [اينانج] خاتون بنت الأمير [اينانج أحدهما] اينانج محمود و الآخر امير اميران عمر والولدان الآخران آحدهما أبوبكر من آم ولد تركية وهو آسن الأولاد وكان الأتراك مع عمه مظفر الدين قزل
ارسلان فى انربيجان و كان عمه ليس له ولد فكان يجرى آبوبكر عتده جرى (1) فى الاصل: نفدوا) (2) فى الاصل : يخطبون، (3) فى الاصل : الى الاوامرء (4 -4) فى الاصل، اتنن منهاء (5- 5) فى الاصل: الولدين الآخرين، (2) فى الاصل: جرى
صفحة ١٧٧