============================================================
152 ر الهلاك، و دبر هو و أولئك الثلثة الأمر أن يدخلوا على اينانج يفتكون به ويخرجون الى الأتابك الدكز و معهم العهد الذى عهده لهم على يدسعد الدين الأشل) فمضوا من عنده وانتظروا منه وقتا يتمكنون فيه من هلاكه وكان اينانج فى كل ليلة يبيت فى برج من أبراج القلعة فخرج ليلة على عادته الى البرج و بات فيه و كان تلك الليلة قد تناول شيئا من الشراب و نام على فراشه فجالعا هؤلاء التلثة ودخل أحدهم الى اينانج و هو نائم على فراشه فذبحه بسكين كانت معه و غطاه بفراشه و خرج الى صاحبيه و نزلوا من القلعة من سورها و دخلوا فى عسكر الأتابك الدكز وطلبوا من الحخاب آن يدخلوهم الى أتابك الدكز فعرفوه فأمر بادخاهم عليه فلتا دخلوا عليه عرضوا عهده عليه فقال لهم قد عرفت هذا فما خطبكم قالوا قد قتلنا صاحبنا وخرجنا اليك فقال تقعدون الى آن يصح قولكم قالوا مبارك فما كان الا ساعة حتى هاج الضياح فى القلعة وخرج سعد الدين الأشل بنعيه تلك الليلة الى اتابك الدكر و عرفه الحال فحياه بالخلع الفاخرة وخصه بالمرتبة العالية، وتسلمت" القلعة بما فيها من خزائن و سلاح وخيل غامان (86 4) و جوار و جعل البلد اقطاعا لولده البهلوان وصار سعد الدين الأثل هو الحاكم فى البلاد ومتولى، القليل من أمور البهلوان بن الأتابك الدكز والكثير وجعل أولئك الغامان فى خدمة سعد الدين وكانت أمور سعد الدين الى أن مات جارية على المراد (1) في الاصل : يدخلون) (2) فى الاصل: تفتكون، (3) فى الاصل: تخرجون، (4) فى الاصل: الاسل)(5) في الاصل: اعرضوا،(6) بنعية (4) و فى الاصل: نعه1 (7) في الاصل : تسلم) (4) فى الاصل : المتولى
صفحة ١٥٧