============================================================
140 الملك ارسلان شاه بن السلطان طغرل سلطانا متى تحرك من اذربيجان الى العراق و الملك ارسلان شاه ابن زوجة الأمير شمس الدين الدكز الأنابك و أولاده منها الأمير نصرة الدين محمد البهلوان و الأمير مظفر الدين عنمان قزل ارسلان وكاتبوا الأمير اينانج الى العراق وأطمعوه بقطائع يقطعونها له من أعمال العراق وتخاذل الأمرا(ء] التلطانية عن القتال لما رأوا أن المدة قد طالت وليس هم حيلة فى أخذ بغداد وطلب كل واحد منهم آن يلحق بأهله و بلاده، فلما تحرك الأمبر (783 ) شمس الدين الدكز الأتابك من اذربيجان الى صوب العراق وتحرك الأمير اينانج طالبأ همدان وصل الخبر الى التلطان وهو ببغداد فشاور الأمرا[ء] بما انتهى اليه من ذلك فكلهم أشاروا بالرحيل عن بغداد الى همدان و أن يقيمواء بها الى أن يفرغوا من أتابك شمس الدين الدكز والأمير اينانج ثم يعاودون الرجوع الى بغداد، ورحلوا من جانبى بغداد عسكر الموصل من الجانب الغربى وعكر العراق من الجانب الشرقى وعجزوا عن حمل أثقاهم وأدخلوها الى بغداد وغنم معظم أتقالطهم،" و انقطعت بعد ذلك أطماع الشلاطين السلجوقية عن بغداد وأفضى التلطان حد الى همدان وتهيا لقصد اذربيجان وكان الملك سليمانشاه بن الشلطان محمد طبر آخو السلطان مسعود فى اذريجان خرج منها و قصد بغداد و لقبوه الملك المستجير وجهزوا معه عساكر بغداد باسرها وخرج من بغداد الى (1) ف الاط: فمس (2) الاطد : راو (2) فالاصدة البك(4) ف الاطد : طالب(5) فى الاصل: يقيمون، (6) فى الاصل: يغرغون، (7) فى الاصل، غنموا (8) فى الاصل هنا: "و ادخلوها الى خداد" مكررا
صفحة ١٤٥