============================================================
8 رك1 (50.) فى نيسابور2 واحدا يقال [له] الحاجب باى روب4 و هو الذى كنس خراسان بمكنسه المصادرات و ما غادر لأحد عشر التبات، فكتب سوباشى الى السلطان أما بعد فان الأمرال[ء) التلجوقية أقوام صوارمها السنة آفواهها القمم وترقى بهم على شفرات الباترات مكامن الأرض والأجم و الهاك عن تقليم اظفارهم فى ابتداء آمورهم شرب المدامة والأوتار و النغم وهرمت هذه التولة ولا علاج لمن آصابه الهرم وفسد من نصحائك القول حتى آحمد عندك الصمم و التر بدؤه صغاره والجواد عينه فراره ولم يفز بملك من هو مشغوف بصفو الدنان ورجع القيان والسلجوقية أقوام نفوسهم ربطت بآداب الوغى وكانوا من قبل من ضعفا[ء] مما لكنا وان قارون كان من قوم موسى صلوات الله عليه و لكن عليه بغى فهم متصعلكون على كنافة ملكهم غير ملتفتين الى فنائهم وهلكهم و الطرق اليهم ضيقة المسالك بالقنا و السهام ولهم فوارس تجبى (؟)4 الحمام فكأنهم ليسوا من الأنام، فلما قرأ السلطان كتاب سوباشى تحير و اضطرب، ثم التمس فقهالء] مرو من ملوك السلجوقية الأمان فقابلوا ملتمسات الفقهاا بالاسعاف وحفظوا لهم جناح العدل و الاصاف، و اختار طغرلبك نيسابور و اختار جقربك داود مرو و ماوراء العقبة (48) و خطبوا بمرو باسم جقربك فى أول جمعة من رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة فلما تجلى وجه الربيع ركب (1) فى الاصل : نزل، (2) فى الاصل، سابور، (3) فى الاصل : تقال، (4 4) فى الاصل: باك روت، (5) فى الاصل: تقلم) (1) فى الاصل،صعار، (7) فى الاصل: متصعللون، (8) فى الاصل : محى، (9) فى الاصل : حلى
صفحة ١٣