============================================================
95 وقال سد الطريق للمنهزم يضطره الى قتال لا بقاء فيه ومن يئس من حياته لا يفكر فى العراقب ربما ينال الظفر بما يدفع عن نفسه، ثم قتل بعد المصاف بين يدى كور خان الشيد الامام شرف الزمان الايلاقى والحكيم التمرقندى و الصدر الامام التهيد حسام الدين عمر بن برهان الدين عبدالعزيز: وقال الشيخ فخر الدين المالكى فى تلك الواقعة: بوادى درغم شقيت2 كرام أريق دماءهم بيد اللئام بكيتهم و حق لهم بكاك بآجفان مؤرقة نيام فتحسبها وقطر الدمع فيها غداة المزن آذيال الخيام و كان التلطان سنجر عند رحيله للقا[ه] الخطا انتهز خوارزمشاه علااء] الدين اتسز بن محمد بن انوشتكين، فرصة 4O) اشتغاله فدخل مرو عنوة وقتل وجوه أهلها و جلس على تخت التلطان سنجر ومد الطغراء] ونقل من خزانة الشلطان سنجر صناديق جواهر و لتا عاد السلطان منهزما عرف خوارزم شاه علال) الدين اتسزه أن القدر لا يؤاتيه فرجع الى خوارزم ووصل التلطان سنجر الى مرو وكان قد أنفق فى غزاته ثلاثة آلاف ألف دينار سوى ما وهبه من الخلع والتشريفات فجمع أجناده ومضى الى خوارزم شاه و وصل التلطان سنجر الى قلعة هزارسف فخاصرها ورماها بالمتجنيقات وطال الحصار حتى فتحها عنوة، ثم رد1 خوارزم شاه علا[ء] الدين اتسز (على سنجر] (1) الامل انلا، (2ا) ف الامل اوروعاد: (6) ف الاسل انخفة، الطر قستم الدان لياقوت تحت كلمة "درقم"1 (4) ايوشلن، (4) الاصل : اسر،(2) فى الأصل: الف، (7) كذا فى زت ص 1281 و فى الاصل: ورده
صفحة ١٠٠