============================================================
بشاربن برد وثناؤه عليه" حدث يحبى بن الجون راوية بشار، قال : جاء أبو نواس الى بشار فأنشده قصيدته اللامية التى يصف فيها النخل ، فاستحسنها، فلما خرج قال بشار : لقد حسدت هذا الغلام على هذا، وما أخرج منه عن قول شاعر الكوفة ، يعنى والبة ابن الحباب "معرفته بمختلف الفنون" وكان أبو نواس متكلما ، جدلا، رواية، فحلا، رقيق الطبع، ثابت الفهم فى
الكلام اللطيف ويدل على معرفته بالكلام أشياء من شعره ، منها قوله : ه م وذات خد مورد فضية المتجرد
4و ه تامل العين منها محاسنا ليس تنفد و
فبعضه قد تناهى وبعضه يتولد هساف و69 والحسن فى كل شيء منها معاد مردد ومنها قوله: ه يا عاقد القلب عنى هلا تذكرت حلا
ركت منى قليلا من القليل أقلا
نه بكاد لا يتجزا آقل فى اللفظ من لا
صفحة ٢٩