204

Akhbar Abi Nuwas

تصانيف

============================================================

(1)0 بحكمان (1) ينزلها هو وابن عمه ، وآخوه أبوعثمان . فغابت بحكمان ، وأرادت

م ولاتها آن تغيبها عنه لينساها، وظنت أن ذكره لها عبث منه . فكان يقصد

الجبل بالبصرة، فيسأل كل من أقبل من تلك الناحية عنها . الى أن جاء يوما . عثت عنه ولن يقص من يعرف(1)؟ فقال آبونواس: 14 رسه1 سته.

اسال القادمين من حكمان: كيف خلفتما آبا عتمان

وابا مية المهذب والما مول والمدتجى لريب الزمان فيقولان لى : جنان كما سرك من حالها فسل عن جنان مالهم ؟ لا يبارك فيهم ! كيف لم يغن عنهمو كتمانى

سه.

ق و س صرت كالتين يشرب الماء فيما قال كسرى بعلة الرميحان اوكما قيل قبل : إياك آعنى فاسمعوا يامعاشر الجيران (3) 01 ا12ه لما بلغت مولاتها هذه الأبيات ، بعثت اليه إن أردت، وهبتها لك. فقال : اريد ذلك ان آرادته هى، فآخبرت جنان بذلك ، فقالت : نعم ! لكن على شرط ان لا يلوط . فقال : ليس الى هذا سبيل ، ولم أكن لأضمن لها هذا الشرط ، أى به ضنين . وقال : اذا غفا بالليل فاستيقظى ثم اطفرى ايك طفاره فصعدت نائلة سلما تخاف آن تصعده الفاره سرور غرتها فلا افلحت فانها اللنغناء غراره و نلت ما ابعدت من ريقها ان لها نفثة سحاره قال : فلما بلنت قصيدته هذه عمارة ، هربت، خرم من جهتها مالا عظيما ء قال : والابيات الثلاثة التى آولها : فصعدت نائلة سلما الى آخر الابيات ، زادها فى القصيدة بعد أن هربت (1) حكمان كسلمان : موضع بالبصرة ، سمى بالحكم بن أبى العاس (2) كذا فى الاصل ، ولم نهتد إلى حله بعد . وحرر (4) يشير بذلك الى المثل المشهور ، وهو : "إياك أعنى فاسمعى ياجارة

صفحة ٢٠٤