179

Akhbar Abi Nuwas

تصانيف

============================================================

قال : فعلمت آنه لا يقول شيئا الاعن علم وحجة بما يقوله .

س 4 (1). : و قال الكسائي(1) : انما آراد فى حجرها فغلط . وقال آبو العباس : انما آراد فى حجره ، فرده الى القادح . وجودوا هذا التأويل . وقال قوم : انما رد الحجر س الى الكمون . وكيف كان فقد أحسن فيه !!!

ومثل هذاما انشد الفراء: (2)1-9 -1 1 ا2 لكلة دهر قد لبست اثوبا من ريطة والثمنة المعصبا

فعل المعنصب نعتا للثمنة ، وهى مؤنثة في اللفظ، لان ثمنة ضرب وصنف من الثياب الوشى ، فذهب اليه ومثل ذلك قراءة يحيى بن وثاب : (ذوالقوة المتين) بالكسرصفة للقوة، ومعناه الحا.

قال محمد بن شيث : قلت لابي نواس : ما معنى قولك؟ : -الوه لا اذود الطير عن شجر قد بلوتالمرمر لمو5 ر مس بمر فقال: كانت لى صديقةمن أهل الحرماز، وكنت أحبها ، فبلغنى أنها تختلف

ال رجل من أهل البصرة، فلم أصدق ذلك ، فتبعتها يوما حتى دخلت منزله

(1) هوأبوالحسين على بن حمزة ، المعروف بالكسائي بأحد القراء السبعة ، وامام الكوفيين فى النحو واللغة . نشأ بالكوفة ، وتعلم على الكبر بعد لحنة لحنها آمام جمع من طلبة العلم . فلازم ائة الكوفة حتى أخذ ما عندهم ، ثم خرج الى الخليل بن آحمد الفراهيدى بالبصرة ، وجاس فى حلقته ، وأعجيه علمه ، وسأله من أين علمك هذا ؟ قال : من بوادى الحجاز ونجد، وتهامة م فخرج اليها . ولما رجع منها وجه اليه المهدى فخرج الى بغداد وضمه الى حاشية الرشيد ، تم ججله الرشيد معلم ولده الأمين . وكان يجلسه الرشيد هو والامام محمد بن الحسن الشيبانى صاحب ابي حنيفة الى جانبه ولما ماتا فى يوم واحد بكاهما وقال : دفنت الفقه والعربية بالرى ، وذلك (ع الوسيط) .

سنة 189ه. وكان برى الشعر ، وليس له فيه جيد نظر (2) الريطة : الملاءة اذا كانث قطعة واحدة : والعصب ضرب من برود اليمن

صفحة ١٧٩