============================================================
ويحيى بن زياد(1)، ووالبة بن الحباب الأسدى. فقالوا : ليكن منا اجتماع فى دار احدنا . فقال حمتاد عجرد:
يا إخوتى عندى لكم بطة ودن خمر من رساطون
ود 14 و ولحم طير وآتابيعة فإن نشطتم فأجيبونى
أو
وابتغى خشفا تنيكونه جهدى، فان آبطأت نيكوني و قال مطيع بن إياس:
ع ندى الملاهى جميعا حديثة وعتيقه
وقرقطى شهي يفوح منه خلوقه والخمر عندى عتيق يشفى القلوبغبوقه
و و قل يحى بن زياد: فقام مطيع بن إياس فأذن لهم وأقام ، ثم قالوا : من يتقدم ؟ فتدافعوا ذلك . فقال مطيع لمغنية : تقدمى فصلى بنا . فتقدمت تصلى بهم ، وعليها غلالة رقيقة بلا سراويل . فلما سجدت بان فرجها، فوثب عليها مطيع وهى ساجدة فكشف عنه وقبله وقطع صلاته ، ثم قال : ولما بدا فرجها جنما كرأس حليق ولم يعتمد سجدت اليه وقبلته كما يفعل الساجد المجتهد فقطع القوم صلاتهم وضحكوا ، وعادوا الى شربهم ، وألحباره فى الزندفة والمجون كثيرة وقد ذكرت فى الاغانى (1) مويجي بن زياد الحارثى . أحد الشعراء المجان . كان صديقا لحماد هجرد ومطيع بن اياس لا يكاد يفارقهما ولا سيما مطيع . وله آخبار وأشعار ذكرت متفرقة فى أخبار حماد وأخبار مطيم فى كتاب الاغانى
صفحة ١٥١