============================================================
وقع، وشغل شغل ، وإغفال للفائدةفيذلك! ولكنتفضلعلى باملائها، فأملاها على وكتبتها . ثم قلت له : ما معنى قوله : فلن تكرم الصهباء حتى تهينها ؟ فقال : حتى تبذلها لاخوانك ، وتبتذلها بالشرب للناس فيمزجونها ، لانها ما دامت فى دنها فهى غير معلوم فضلها ، فاذا آهنتها وبذلتها لهم ، فشر بوها عرفوا فضلها فمزجوها، ولا إكرام أكرم من المتزج . فاهانتها : بذلها لشاربيها ، وتليينها بالمزيج . أى حتى 1 يلين سقيها بالماء فتزول سطوتها التى تمنع من شربها وتطيب ، ويمكنك شربها ، فتشربها طيبة لينة، فتعرف كرامتها وهذا نحو ما قال الآخطلت قلت اقتلوها عنكم بمزاجها فاطيب بها مقتولة حين تقتل!
( وقول الاخطل ماخوذ من قول حسان بن ثابت الانصارى: مير ر ان التى ناولتنى فرددتها قتلت ، قتلت ! فهاتها لم تقتل والشمطاء . الخابية . وبنجوة : أى ناحية . وتروع النفس ، روى فيه تريع اي ترجع ه الرشيد وما قاله ابونواس في الشيب قال الحسن بن أبى المنذر : لما قال آبو نواس: ديار نوار ما ديار نوار س و ...(1) 1 سونك شجوا هنمنهعوار،!1 (1) ومى من جيد شعره ، يقول فيها : ات لك يا عباس نقس زكية بربرج دنيانا وعتق نجار
صفحة ١٣٥