============================================================
و قال ملغزا (1) في طريف ، ويروى لعبد الله بن طاهر : (2)
اسم من اهواه إسم حسن فاذا صحفته1 فهو حسن
و وإذا اسقطت منه ياءه صار فيه بعض آسباب الفت وإذا القيت منه راءه صار شيئا يعترى عند الوسن
و بر: واذا القيت منه طاءه صارفيه عيش سكان المدن
فسروا هذا ، ولن يعرفه غير من يسبح في بحر الفطن
وقال آيضا فى الاعتذار: 11 ر سولى قال : اوصلت الكتابا فما ردوا عليك له جوابا
فقلت : اليس قد قراوا كتابى؟ فقال : بلى ، فقلت : الان طابا س فارجو آن يكون همو جوابي بلا شك اذا عرفوا الخطابا و1 131 و15 احيد لك المنى ياقلب كيلا تموت علىة غما واكتثابا : (3)0 وقال متغزلا فى رحمة (1) بن يجاح
(1) اللغز : الكلام الملتبس وتعمية المراد من الكلام (2) التصحيف : قلب الحروف بتغيير اعجامها (3) فى الاصل : بنت نجاح . وفى الاغانى . رحمة بن نجاح بن سلمة الكاتب ، وكان متقدما ف جماله . وكان أبوه قد ألزمه وأخاه رجلا مدينيا وكان معهم كاحدهم . وأكثر أبو نواس التشبيب برحمة فى اقامته ببغداد وشخوصه عنها . قال : وافتدى أبو رحمة من آبي نواس ذكرابنه ، بآن قد بينه وبينه حرمة ، ودهاه الى منزله ، فجاءه آبو نواس والمدينى عنده لا يعرفه ، فمازح ابانواس مزاحا أسرف عليه فيه ، فقام اليه رحمة فعرفه أنه أبو نواس . فاشفق المدين من ذلك وخاف آن يهجوه ويشهر اسمه . فسآل رحمة آن يكلمه في الصفح له والاغضاء عن الاتتقام ، فاجابه آبو نواس الى ذلك . وقال : (12)
صفحة ١٠٥