============================================================
و قال يمدح الفضل بن الربيع لماقدم بغداد على محمد الأمين بالأموال والقضيب والخاتم، حين مات الرشيد، وقد اشتد فرح الأمين به ، فقربه ، وألطفه، وقلده
أمور، وفوض اليه ماوراء بابه ، فهو الذى يولى ويعزل، ويحل ويعقد عن محمد 1 لامين . واحتجب الأمين ، فلم يكن يقعد لذا فى الفتنة: لعمرك ما غاب الامين ممد عن الامر يعنيه اذا شهد الفضل ولولا مواريث الخلافة آنها ا له دنه ما كان بيهما فضل س لين كانت الاجساد فيها تباينت م فقولهما قول وفعلهما فعل اى الفضل للدنيا وللدين جامعا كالسهم فيه الريش والفوق والنصل(!!(1) و...(1) ولأبى نواس في وصف غلام: وه انق من كان تعجبه الانتى ويعجبها من الرجال فإنى شفنى الذكر 9 1 وق الخماسى لما طر شاربه رخص البنان خلامن جلده الشعر
(1) الريش ما يوضع فى السهم ، والفوق بالضم موضع الوترمن السهم . والنصل حديدة السهم
صفحة ١٠٣