آكام المرجان في أحكام الجان
محقق
إبراهيم محمد الجمل
الناشر
مكتبة القرآن-مصر
مكان النشر
القاهرة
الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ فِي بَيَان حكم وَطْء الجني الأنسية هَل يُوجب عَلَيْهَا الْغسْل أم لَا
ذكر فِي الفتاوي الظَّهِيرِيَّة قَالَ وَفِي صَلَاة ابْن عَبدك امْرَأَة قَالَت معي جني يأتيني فِي الْيَوْم مرَارًا وَأَجد فِي نَفسِي مَا أجد إِذا جامعني زَوجي لَا غسل عَلَيْهَا وَذكر أَبُو المعالى بن منجي الْحَنْبَلِيّ فِي كتاب شرح الْهِدَايَة لِابْنِ الْخطاب الْحَنْبَلِيّ فِي امْرَأَة قَالَت إِن جنيا يأتيني كَمَا يَأْتِي الرجل الْمَرْأَة فَهَل يجب عَلَيْهَا غسل قَالَ بعض الْحَنَفِيَّة لَا غسل عَلَيْهَا أَو كَذَا قَالَ ابو الْمَعَالِي لَو قَالَت امْرَأَة معي جني كَالرّجلِ لَا غسل عَلَيْهَا لِانْعِدَامِ سَببه وَهُوَ الْإِيلَاج والاحتلام فَهُوَ كالمنام بِغَيْر إِنْزَال
قلت وَفِيمَا قَالَه من التَّعْلِيل نظر لِأَنَّهَا إِذا كَانَت تعرف أَنه يُجَامِعهَا كَالرّجلِ فَكيف تَقول يجامعني وَلَا إيلاج وَلَا احْتِلَام وَإِذا انْعَدم السَّبَب وَهُوَ الْإِيلَاج والاحتلام فَكيف يُوجد الْجِمَاع وَالله تَعَالَى أعلم
1 / 120