الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
37

الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية

محقق

د. محمد إسحاق محمد إبراهيم

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

النشر

تصانيف

أخرى، رواه من طريق محمد بن المصفى عن معاوية بن حفص عن مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن أنس بن مالك قال: عاد رسول الله ﷺ زيد بن أرقم من رمد كان به. قال المنذري: وذكر بعضهم عيادة المغمى وقال: فيه رد لما يعتقده عامة الناس أنه لا يجوز عندهم عيادة من مرض من عينيه، وزعموا ذلك، لأنهم يرون في بيته مالا يراه هو، قال: وحالة الإغماء أشد من حالة مرض العين، وقد جلس النبي ﷺ في بيت جابر في حالة إغماء، حتى أفاق وهو ﷺ الحجة. قلت: ويتأيد ذلك أيضًا بما روي أن النبي ﷺ قال لأصحابه: "اذهبوا بنا إلى بني واقف نزور البصير وكان محجوب البصر". وأما ما يروى من قوله: " لا غم إلا غم الدين، ولا وجع إلا وجع العين"، فهو

1 / 41