يقال: (قعرت الشيء)، إذا بلغت قعره، والمصدر أيض: (قعر) فيستوي لفظ المصدر، ولفظ الاسم.
إذا ثبت هذا فنجعل: (قعر جهنم) - المذكور - مصدرا، ونجعل (سبعين) ظرف زمان منصوبا بمقتضى الظرفية، وهو خبر (إن).
فيكون التقدير (1):
(إن بلوغ قعر جهنم لكائن في سبعين خريفا) (2).
[8/ب] مسألة [4]:
في حديث المرأة - صاحبة المزادتين (3) - قالت لقومها: (ما أدري أن هؤلاء يدعونكم عمدا، فهل لكم في الإسلام؟ فأطاعوها فدخلوا في الإسلام) (4).
وقع في بعض نسخ "صحيح البخاري": (ما أدري) (5).
صفحة ٢٩