أما أتباع الإمام الحسين بن علي الذين بقوا على قيد الحياة فقد تفرقوا في بلدان مختلفة تاركين الحجاز، ففر الإمام إدريس بن عبد الله الكامل إلى المغرب العربي، وفر أخوه الإمام يحيى إلى بلاد الديلم، وستأتي ترجمتهم لاحقا.
ذكر طرف من فضائله
كان الإمام الحسين بن علي يقسم بالله أنه يخاف أن لا تقبل منه صدقاته؛ لأن الذهب والفضة والتراب عنده بمنزلة واحدة، فقد كان كريما سخيا، باذلا للمال والنفس.
صفحة ٢٧