عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
كتاب الأهوية والبلدان لأبقراط
حنين بن اسحاق ت. 259 هجريان علة ما ذكرنا موجودة من مزاج الازمان وذلك أن موضع هذا الجند فى توسط مشارق الشمس فلا تزيد على أهلها الحرارة ولا البرودة فأما الاشياء وعظمها فانها أكبر منها فى سائر الاجناد فعلتها الاعتدال لانه ليس الغالب عليها شىء من الطبائع غلبة قوية ولكنها سواء سواء ممتزجة
صفحة ١١٩