وقول السري:
من ذم إدريس في قيادته ... فإنني حامد لإدريس
كلم لي عاصيًا فكان له ... أطوع من آدم لإبليس
وكان في سرعة المجيء به ... آصف في حمل عرش بلقيس
فصل في ذكر نوح ﵇
قال (الصولي) في كتاب الوزراء: كان أول ما ارتفع به أمر أحمد بن يوسف أن المخلوع لما قتل، أمر طاهر بن الحسين الكتاب أن يكتبوا بذلك إلى المأمون، فأطالوا، فقال طاهر: أريد أحسن من هذا كله وأوجز، فوصف له أحمد بن يوسف فأمر بإحضاره، فحضر وكتب ما هو أحسن في معناه: أما بعد فإن المخلوع وإن كان قسيم أمير المؤمنين في النسب واللحمة، فقد فرق كتاب الله بينهما في الولاية والحرمة، فيما قص علينا من نبأ نوح وابنه، حيث قال تعالى: (يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) ولا صلة لأحد في معصية الله، ولا قطيعة ما كانت في ذات الله، وكتب إلى أمي المؤمنين وقد قتل الله المخلوع ورداه رداء النكبة، ووجهت إلى أمير المؤمنين الدنيا والآخرة، أما الدنيا فراس المخلوع، وأما الآخرة فالبردة والقضيب، فالحمد لله الآخذ له ممن خان
1 / 13
الباب الثالث في الملوكيات
الباب الرابع في الإخوانيات
الباب الخامس في الأدبيات
الباب السادس في الخمريات
الباب السابع في الربيع وآثاره
الباب الثامن في الصيف والخريف والشتاء
الباب التاسع في الآثار العلوية
الباب العاشر في الدنيا والدهر
الباب الحادي عشر في الأمكنة والأبنية
الباب الثاني عشر في الطعاميات
الباب الثالث عشر في النساء والتشبيب
الباب الرابع عشر في الغزل المذكر
الباب الخامس عشر في الشباب والشيب
الباب السادس عشر في مكارم الأخلاق وفي المدائح
الباب السابع عشر في الشكر والعذر والاستماحة والاستباحة وما يجري مجراها
الباب الثامن عشر في مساوئ الأخلاق والأهاجي
الباب التاسع عشر في الأمراض والعيادات وما ينضاف إليها
الباب العشرون في التهاني والتهادي
الباب الحادي والعشرون في المراثي والتعازي
الباب الثاني والعشرون في فنون من الأحاسن مختلفة الترتيب