أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
رقم الإصدار
الأولي ١٤٢٥ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(١) لما توفي الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ ﵀ سنة (١٣٨٩ هـ) وكان مفتي المملكة العربية السعودية ورئيس قضاتها قبل إنشاء وزارة العدل ورئيس كل من الجامعة الإسلامية بالمدينة ورابطة العالم الإسلامي بمكة والكليات والمعاهد العلمية التي أطلق عليها فيما بعد اسم: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكان طودًا شامخًا ذا هيبة ووقار، وتثبت وأناة، وهو ممن يصدق عليه قول الشاعر، يرثي قيس بن عاصم التميمي ﵁: وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما لما توفي ﵀ تكلفت - ولم أكن شاعرًا - نظم ثلاثة أبيات، اشتمل الأخير منها على ذكر سنة وفاته بالحروف بلفظ الدعاء فقلت: سماحة الشيخ العظيم المنزله الثاقب الرأي بحل المشكله مفتي الديار رأس كل قضاتها مع دور علم الشرع كل أنَّ له وفاته بأحرف أرَّختها فقلت (جُدْ جَوادُ واغفر لي وله) ومعنى (كل أنَّ له) أي حزن لوفاته، وهذه الأبيات الثلاثة هي كل الذي لي من الشعر، فلم أنظم شعرًا قبلها ولا بعدها.
1 / 30