ولم يسأل صلاح عن الحكم، وقال لوالد خطيبته: لقد انتظرت هذا اليوم لأسألك هل ما زلت مصرا أن تزوجني ابنتك بعد ما شهدت اليوم وبعد أن بددت ثلثي الثروة التي تركها أبي، والتي كانت في حسبانك يوم قبلتني؟ أما عديلة فقد أعلنت رأيها في المحكمة فما رأيك أنت؟ - يا بني، أنا لست مصرا، ولكن لو لم تكن خاطبا لابنتي لسعيت إليك لكي تخطبها، أنا اليوم أتشبث بك، وفي تشبثي بك تشبث بالأمل في مصر الغد.
صفحة غير معروفة