أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠٠٧ م
مكان النشر
ميت غمر - مصر
تصانيف
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله الذي لا ينبغي الحمد إلا له، وأسأله سبحانه وتعالي أن يصلي ويسلم علي سيدنا محمد ﷺ واله وبعد .. إخواني وأحبابي في الله ﵁ يسعدني أن اقدم لكم هذه الباقة العطرة من الأدعية المباركة المأثورة من الكتاب والسنة وأدعية السلف الصالح، ودعاء ختم القرآن لابن تيمية رحمة الله عليه، ودعاء ختم القرآن بالحرم المكي .. لنقرأها كثيرا وندعو الله بها حتى تذلل بها ألسنتنا .. وندعو بها اجتماعيا وانفراديا .. فما أحلي مناجاة ذي الجلال والاكرام، والسؤال منه والتذلل إليه، والخضوع له .. والتمسكن بين يديه، ولاسيما في الليل حين يبسط الله يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وخاصة في الثلث الأخير من الليل وقت النزول الإلهي كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: " ينزل ربنا تبارك وتعالي كل ليلة إلي السماء الدنيا حين يقضي ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ " (١)
وعن جابر ﵁ قال سمعت النبي ﷺ يقول: " إن في الليل لساعة، لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة " رواه مسلم. (٢)
_________
(١) مشكاة المصابيح باب التحريض علي قيام الليل ١/ ٣٨٦
(٢) المرجع السابق.
1 / 3