الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

أبو محمد عبد الحق الإشبيلي ت. 581 هجري
89

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

محقق

أم محمد بنت أحمد الهليس

الناشر

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

النَّاسِ، هُمَا بِهم كُفْرٌ، الطَّعنُ في النَّسَبِ، والنِّيَاحَةُ على الَميِّتِ". وعن جابر بن عبد الله (١) قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّركِ والكُفْرِ، تَرْكُ الصَّلَاةِ". وعن عبد الله بن مسعود (٢) قال: قال رسول الله ﷺ: "سِبَابُ المُسلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ". وعن أبي سعيد الخدري (٣) قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عبيه وسلم - يقول: "من رَأَى مِنْكُم مُنكَرًَا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَم يَستَطع فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيَمانِ". وعن أبي هريرة (٤) قال: قال رسول الله ﷺ: "لِكُلِّ نَبيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَومَ القِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلةٌ إِن شَاءَ اللهُ (٥)، مَن مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بالله شيْئًا". الترمذي (٦)، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:

(١) مسلم: (١/ ٨٨) (١) كتاب الإيمان (٣٠) باب بيان إطلاق الكفر على من ترك الصلاة - رقم (١٣٤). (٢) مسلم (١/ ٨١) (١) كتاب الإيمان (٢٨) باب بيان قول النبي ﷺ "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر". (٣) مسلم (١/ ٦٩) (١) كتاب الإيمان (٢٠) باب بيان كون النهي عن المنكر من الإِيمان - رقم (٧٨). (٤) مسلم: (١/ ١٨٩) (١) كتاب الإيمان (٨٦) باب اختباء النبي دعوة الشفاعة لأمته - رقم (٣٣٨) (٥) إن شاء الله: هو على جهة التبرك والإمتثال لقول الله تعالى: ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله (٦) الترمذي: (٤/ ٥٤٩) (٣٨) كتاب صفة القيامة والرقائق والورع رقم (٢٤٣٥)

1 / 91