الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»
محقق
أم محمد بنت أحمد الهليس
الناشر
مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
جدة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) انظر على سبيل المثال صاحب الرسالة المستطرفة (ص: ١٧٨) إذ ظن أن أبا الحسن بن القطان وضع كتابه "بيان الوهم" على الأحكام الكبرى وليس الوسطى، وصاحب كتاب "رواة الحديث الذين سكت عليهم أئمة الجرح والتعديل" (ص: ٩٣). حين وهم الذهبي فى قوله: "طالعت كتابه المسمى بالوهم بالايهام الذي وضعه على الأحكام الكبرى" والحق أنه لم يهم، وإنما عنى بالكبرى الوسطى، وانظر الشيخ أبا محمد الرحمن بن عقيل الظاهري -حفظه الله- في الشروح والتعليقات (١٣٠ - ١٣٣) يُغلط ما كتب على النسخ المخطوطة من الأحكام الوسطى، إذ كتب على الأحكام الكبرى، يقول: "إنها الوسطى لا الكبرى، والكبرى عرفت بالوسطى. ولم تعرف الوسطى بالكبرى قط" وهذا خلط عجب، فما نص أحد قط على أن الكبرى عرفت بالوسطى! (٢) انظر: (١٣٠ - ١٣٣).
1 / 58