كالعلم بالسنة عند أهل الفقه، لا نَعلمُ رَجُلًا جَمَعها فَلم يَذْهَب مِنها شَيءٌ عَليه، فإذا جُمِعَ عِلمُ عَامَّةِ أَهلِ العِلم بها أتي على السُّنَن.
والذي يَنطقُ العَجَمُ بالشيء من لسان العرب، فلا يُنْكَر-إذا كان اللفظ قيل تَعَلُّمًا، أو نطق به موضوعًا- أن يُوافِق لِسَانَ العَجَم أو بَعْضَه، قليلٌ من لِسانِ العَربِ ...» (^١).
وبَسَطَ الكَلامَ فِيه.
* * *
_________
(^١) «الرسالة» (ص: ٤٤ - ٤٥).
1 / 67