أحكام الخلل في الصلاة

الشيخ الأنصاري ت. 1281 هجري
103

أحكام الخلل في الصلاة

محقق

تحقيق : لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

ربيع الأول 1413

أو كثر سهوه عادة.

<div>____________________

<div class="explanation"> [قوله]: أو كثر سهوه عادة.

[أقول]: هنا مسألتان:

[المسألة] (1) الأولى: أنه لا حكم للشك مع الكثرة بلا خلاف أجده، وحكي عليه الاتفاق (2)، لصحيحة محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام: " قال: إذا كثر عليك السهو فامض في صلاتك فإنه يوشك أن يدعك، إنما هو من الشيطان " (3).

ومثلها رواية ابن سنان، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام بحذف التعليل (4).

وعن الفقيه: " قال الرضا عليه السلام: إذا كثر عليك السهو في الصلاة فامض على صلاتك ولا تعد " (5).

والظاهر من استدلال الفقهاء بهذه الأخبار حمل السهو على خصوص الشك أو ما يعمه والنسيان، وهذا الاطلاق كثير غاية الكثرة في الأخبار، بل في كلام فقهائنا الأخيار.

وبالجملة: لا تأمل في أصل المسألة بعد الأخبار وعدم خلاف ظاهر فيها ودعوى الاتفاق عليها عن بعض الأجلة.</div>

صفحة ١١٦