أحكام الصف في الصلاة
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح" (^١).
وجه الدلالة:
فعل النبي ﷺ يدل على أن المرأة لا تبطل صلاة الرجل إذا كانت أمامه، فتصح إذا كانت بجانبه أيضا.
ونوقش:
بأن عائشة ﵂ لم تكن مصلية. (^٢)
وأجيب:
بأنه إذا لم تبطل وهي في غير عبادة، فعدم بطلانها في العبادة أولى. (^٣)
الدليل الثاني:
حديث عبد الله بن شداد قال سمعت ميمونة تقول: "كان النبي ﷺ يصلي وأنا إلى جنبه نائمة، فإذا سجد أصابني ثوبه، وأنا حائض" (^٤).
وجه الدلالة:
أنه لو كانت صلاة الرجل بجانب المرأة باطلة، لابتعد الرسول ﷺ عن ميمونة ﵂، حال صلاته، كيف وهي حائض؟.
ويناقش:
بمثل مناقشة الدليل الأول، ويجاب عليه بمثل الإجابة على
(^١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الصلاة على فراش برقم (٣٨٢) ١/ ٨٦، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الاعتراض بين يدي المصلي برقم (٥١٢) ١/ ٣٦٦. (^٢) انظر: المجموع ٣/ ٢٢٤. (^٣) انظر: المرجع السابق. (^٤) أخرجه البخاري في صحيحه بلفظه، كتاب الصلاة، باب إذا صلى على فراش فيه حائض برقم (٥١٨) ١/ ١٠٩، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الاعتراض بين يدي المصلي برقم (٥١٣) ١/ ٣٦٧.
1 / 131