أحكام القرآن لبكر بن العلاء - رسائل جامعية
محقق
رسالتا دكتوراة بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
تصانيف
أكل بعد أن نام (^١)، وعمر بن الخطاب جامع بعد أن نام (^٢) فخشيا أن ينزل فيهما، فنزلت الرخصة من أجلهما (^٣).
(^١) رواه البخاري في صحيحه: ٢/ ٦٧٦ كتاب الصوم، باب قول الله جل ذكره ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَاؤُكُمْ﴾، وأبو داود في سننه: ٢/ ٢٩٥ كتاب الصوم، باب مبدأ فرض الصيام، والترمذي في أبواب التفسير، سورة البقرة، انظر تحفة الأحوذي: ٨/ ٣٠٥، والنسائي في سننه: ٤/ ٤٥٥ كتاب الصيام، باب تأويل قوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾، وغيرهم.
(^٢) رواه أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ: ٤١، ابن جرير في تفسيره: ٢/ ١٦٥، وابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٣١٥، وانظر تخريج أثر معاذ بن جبل السابق في إحالة الصوم ثلاثة أحوال.
(^٣) وقد ذكر ابن حجر أن الآية نزلت في الأمرين معًا أي: في نسخ تحريم الأكل والشرب والجماع بعد ما ينام أو يصلي صلاة العشاء الآخرة، وورد في رواية البخاري في قصة صرمة: فنزلت هذه الآية: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَاؤُكُمْ﴾ ففرحوا بها فرحًا شديدًا، ونزلت: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا﴾. قال ابن حجر: وقدم ذكر ما يتعلق بعمر لفضله؟ يقصد إباحة الجماع -. [انظر فتح الباري: ٤/ ١٦٩].
1 / 359