أحكام الخلل في الصلاة
محقق
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
الناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣١٦
أحكام الخلل في الصلاة
الشيخ الأنصاري ت. 1281 هجريمحقق
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
الناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
<div>____________________
<div class="explanation"> الخلاف في مضمونها بين الأصحاب رضوان الله عليهم أجمعين.
ومثلهما رواية أبي بصير (1). والظاهر أنه الأسدي لا " ليث " - الثقة الجليل - ولا " يوسف بن الحارث " - البتري الضعيف -.
والأسدي وإن كان يحتمل أن يكون " عبد الله بن محمد الأسدي " وأن يكون " يحيى بن القاسم - أو ابن أبي القاسم - المكفوف " لكن الظاهر الثاني، بقرينة أن الراوي عنه - هنا - " شعيب " والظاهر أنه " ابن يعقوب العقرقوفي " بقرينة رواية " حماد بن عثمان " عنه. وشعيب - المذكور - ابن أخت " يحيى " المذكور وقائده.
و" يحيى " الظاهر أنه موثق وإن كان واقفيا على الظاهر.
وجه توثيقه رواية صحيحة رواها الكشي بسنده عن شعيب - المذكور - عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: ربما احتجنا أن نسأل، فمن نسأل؟ قال عليه السلام: عليك بالأسدي " (2).
والظاهر: أنه " يحيى " بقرينة " شعيب " والله العالم.
ومع هذا فالراوي عن " شعيب " " حماد " وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه - كما حكي عن الكشي - (3).
وكيف كان، فلا إشكال في المسألة بحمد الله سبحانه.
ثم الظاهر من الروايات حصول الشك بعد إكمال الركعة - كما عرفت سابقا - فلو وقع بين السجدتين لم يصدق عرفا أنه لم يدر صلى أربعا أم خمسا، بل يمكن أن يقال: إنه قاطع بأنه لم يصل خمسا، إذ على فرض كون تلك الركعة</div>
صفحة ٢٠٢