أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
الناشر
التوحيد للنشر
رقم الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٤ هجري
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٦٩
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
السيد مرتضى العسكري ت. 1450 هجريالناشر
التوحيد للنشر
رقم الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٤ هجري
تصانيف
إنهم وجدوا طلحة لها كفؤا، لكأني أنظر إلى إصبعه وهو يبايع، حثوا الإبل ودعدعوها (*).
ولما انتهت إلى سرف (*) في طريقها إلى المدينة لقيها عبيد بن أم كلاب (148) فقالت له:
مهيم؟
قال: قتلوا عثمان (رض) ثم مكثوا ثمانيا.
قالت: ثم صنعوا ماذا؟
قال: أخذها أهل المدينة بالاجماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز، اجتمعوا إلى علي بن أبي طالب، فقالت:
والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك، ويحك انظر ما تقول؟!
قال: هو ما قلت لك يا أم المؤمنين، فولوت، فقال لها: ما شأنك يا أم المؤمنين!؟ والله لا أعرف بين لابتيها (*) أحدا أولى بها منه ولا أحق ولا أرى له نظيرا في جميع حالاته فلماذا تكرهين ولايته؟ إنتهى.
صاحبت أم المؤمنين: ردوني. ردوني. فانصرفت إلى مكة وهي تقول:
قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه! فقال لها ابن أم كلاب: ولم؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لانت، فلقد كنت تقولين: أقتلوا نعثلا فقد كفر،
صفحة ١٧٦