أحاديث القصاص
محقق
محمد بن لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
ومنها: ٦١- «إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فَأَمْسِكُوا»
هذا مأْثورٌ بأَسانيد منقطعة، وما أَعرف له إِسنادًا ثابتًا*.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ليس له إسناد ثابت) .
ومنها: ٦٢- «إِذَا كَثُرَتِ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ»
هذا اللفظ لا يعرف. ولكن الذي في السنن أَنه قال لعبد الله بن حوالة لما قال:
«إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا: جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ» .
فَقَالَ [الْحَوَالِيُّ] *: يَا رَسُولَ اللهِ! اخْتَرْ لِي.
فقال: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فإِنَّهُ خِيرَةُ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ**، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيُسْقَ مِنْ غُدُرِهِ، فإِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» .
⦗٨٧⦘ رواه أبو داود وغيره.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * كذا في نسخة دار الآثار، وهو الثابت في الأصل المخطوط المعتمد في نسخة المكتب الإسلامي، إلا أن المحقق غيرها إلى: (ابن حوالة) ليوافق ما في سنن أبي داود. وفي نسخة الدار المصرية اللبنانية: (فقال رجل) . ** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فإنها خيرة الله في أرضه) .
1 / 86