أحاديث القصاص
محقق
محمد بن لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
ومنها: ٢- «القَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ»
هذا الكلامُ مِنْ جنس الأَول: [فإن] * القلب بيتُ الإيمان بالله ومعرفته ومحبته**.
وليس هذا من كلام النبي ﷺ.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية. وهي في نسخة دار الآثار: (لأن) . ** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ومحبته ومعرفته) .
ومنها: ٣- «كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا. فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي»
ليس هذا من كلام النبي ﷺ، ولا يعرف له إسنادٌ صحيح ولا ضعيف.
ومنها: ٤- «أَنَا مِنَ [اللهِ] *، وَالمُؤْمِنُونَ مِنِّي»
هذا اللفظ لا يُعرف عن النبي ﷺ. لكن ثبتَ في الكتاب ⦗٥٦⦘ والسنة: إنما المؤمنون بعضهم من بعض كما قال تعالى:
﴿بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ .
وقال النبيُّ ﷺ لحيّ الأَشعريين:
«هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» .
وقال لعلي ﵁: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» .
وقال لجُلَيْبِيب**: «هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» .
⦗٥٧⦘ هذه الأَحاديث في الصحيح.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة المكتب الإسلامي: (أنا من المؤمنين) . والمثبت من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (وقال لحسين ﵁ .
1 / 55