أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة
الناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة ٣٣-العدد-١١٣
سنة النشر
١٤٢١هـ/٢٠٠١م
تصانيف
عن ابن أبي ذئب به "في صلاة الفجر" وسنده حسن وهذه زيادة ثقة والزيادة من الثقة مقبولة.
وأخرجه الطيالسي١ من طريق ابن أبي ذئب عن الزهري أو غيره عن سالم-شك أبو داود- عن ابن عمر به وزاد "في الصبح".
وهذه متابعة للحارث بن عبد الرحمن إلا إن كان الغير هو الحارث ابن عبد الرحمن فيعود هذا الطريق إلى الطريق الأول.
[١٥] الحديث الخامس عشر:
عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: "ما أخذت ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد﴾ إلا من وراء رسول الله ﷺ كان يصلي بها في الصبح".
هذا الحديث مروي من طريقين عن أم هشام بنت حارثة.
الأول: من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجّال٢ عن يحيى بن سعيد عن عمرة٣ عن أم هشام به.
_________
١ في مسنده (٢٥٠ رقم ١٨١٦) .
٢ عبد الرحمن بن أبي الرجِّال واسمه محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري المدني نزيل الثغور صدوق ربما أخطأ من الثامنة. ٤.
وقال الذهبي: "وثقه جماعة"، ووثقه ابن معين وأحمد والدارقطني.
وقال أبو حاتم: "صالح".
وقال أبو زرعة: "يرفع أشياء لا يعرفها غيره".
وقال أبو داود: "أحاديث عمرة يجعلها كلها عن عائشة".
وقال في موضع آخر: "ليس به بأس".
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "ربما أخطأ".
الجرح والتعديل (٥/٢٨١) تاريخ ابن معين (٢/٣٤٧) سؤالات البرقاني للدارقطني (٤٤) الضعفاء لأبي زرعة (٤٢٢) الثقات لإبن حبان (٧/٩١) تهذيب الكمال (١٧/٨٨) الكاشف (٢/١٤٥) التقريب (٣٤٠) .
٣ عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية أكثرت عن عائشة ثقة من الثالثة ماتت قبل المائة ويقال بعدها. ع. الكاشف (٣/٤٣١) التقريب (٧٥٠) .
1 / 241