أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة
الناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة ٣٣-العدد-١١٣
سنة النشر
١٤٢١هـ/٢٠٠١م
تصانيف
وهو موثق١: صدوق".
وصحح الحديث ابن رجب٢، وابن عبد الهادي٣، والحافظ ابن حجر٤ وقال: "هذا حديث صحيح من حديث أبي هريرة والمرفوع منه تشبيه أبي هريرة صلاة الأمير المذكور بصلاة رسول الله ﷺ وماعدا ذلك موقوف إن كان الأمير المذكور صحابيًا أو مقطوع إن لم يكن".
وقال أيضًا: "فلم يصب من اختصره فإن أبا هريرة لم يتلفظ بقوله كان رسول الله ﷺ يقرأ في المغرب بقصار المفصل٥ إنما تلفظ بالتشبيه وهو لا يستلزم المساواة في جميع صفات الصلاة والله أعلم".
وزاد أحمد والبيهقي٦ في هذا الحديث.
قال الضحاك: وحدثني من سمع أنس بن مالك يقول: "ما رأيت أحدًا أشبه صلاة بصلاة رسول الله ﷺ من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز" قال الضحاك: "فصليت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسار".
لكن هذا الطريق فيه رجل مبهم.
قال الحافظ٧: "وأما حديث أنس ففي سنده مبهم يمنع من الحكم بصحته
_________
(١٠٢) .
٢ فتح الباري له (٧/٢٩) .
٣ في المحرر (١/١٩٢) .
٤ نتائج الأفكار (١/٤٧٠) وفي بلوغ المرام (٥٨) .
٥ يشير بذلك إلى رواية الطحاوي المختصرة.
٦ في سننه (٢/٣٨٨) كتاب الصلاة، باب طول القراءة وقصرها.
٧ في نتائج الأفكار (١/٤٧٠) .
1 / 232