(ق2ب)
الشيخ الأول
1 - أخبرنا الشيخ المبارك المعمر الرحلة المتفرد في عصره بعلو الإسناد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم محمد بن الحسن بن علي بن بيان الديرمقري ثم الصالحي الحجار المعروف بابن الشحنة، رحمه الله تعالى، بقراءة الحافظ فخر الدين أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن البعلبكي عليه، وأنا أسمع في شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بالمدرسة العادلية الكبرى داخل مدينة دمشق المحروسة، وأجاز لي رواية ما له روايته، قال: أخبرنا سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي بكر المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ثلاثين وستمائة، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمرا القطيعي، وأبو الحسن علي بن أبي بكر بن روزنة القانسي، إجازة منهما، قالوا : أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا الإمام جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي البوشنجي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن بشر بن صالح الفربري، حدثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة (ق3أ) بن بردزبه البخاري الجعفي مولاهم رحمه الله، حدثنا الحميدي، عن سفيان، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
صفحة ٣