5 - أنبأ ابن دوما النعالي، قال: أنبأ أحمد نب نصر الذارع، قال: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن مسروق، يقول: سئل بشر بن الحارث، عن القناعة، فقال: لو لم يكن في القناعة شيء إلا التمتع بعز الغناء لكان ذلك يجزئ ثم أنشأ يقول: أفادتني القناعة أي عز ... ولا عز أعز من القناعة
فخذ منها لنفسك رأس مال ... وصير بعدها التقوى بضاعة (ق105ب)
تحز حالين تغنى عن بخيل ... وتسعد في الجنان بصبر ساعه
ثم قال مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء.
آخر الجزء، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
صفحة ٥