القول في المؤتم أين يقف ؟
في شرح التجريد [ج1 ص176]: والأصل فيه ما أخبرنا به أبو الحسين بن إسماعيل رحمه الله، قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي عليه السلام، عن محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا ورجل من الأنصار، فتقدمنا وخلفنا خلفه، ثم صلى بنا، ثم قال: ((إذا كان اثنان فليقم أحدهما عن يمين الإمام)).
وهو في الأمالي أيضا [العلوم:1/149]، [الرأب:1/307]: عن محمد بهذا السند بلفظ: ((يصلي بنا)) وبلفظ ((عن يمين الآخر)).
وهو في المجموع [ص118]: عن آبائه، عن علي عليه السلام، بلفظ: أمنا رسول الله..إلخ، ولفظ (فصلى)، ولفظ (يمين الآخر).
وفي شرح التجريد [ج1 ص178]: ما أخبرنا به أبو الحسين بن إسماعيل رضي الله عنه، قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي عليه السلام، عن محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: صلى رجل خلف الصفوف، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أهكذا صليت وحدك ليس معك أحد، قال: نعم، قال: قم فأعد الصلاة)).
ومثله في أمالي أحمد [العلوم:1/154]، [الرأب:1/315]: عن محمد.. إلخ.
ومثله وفي المجموع [ص118]: عن آبائه عليهم السلام بلفظ الصفوف.
* * * * * * * * * *
صفحة ٤٧